نَبذة عنه:
مصطفى محمود مواليد ٢٧ ديسمبر، ١٩٢١ شبين الكوم، المنوفية، مصر.
تدرب مصطفى محمود في بداية حياته و درس كدكتور أمراض صدرية و لكن في ما بعد أختار الصحافة و الكتابة كمهنة له، مسافراً و كاتباً، سائحاً في دنيا الله.
ألف مصطفى محمود ثمانً و تسعون كِتاباً، في العلم، الفلسفة، الدين، السياسة، علم الأجتماع و مسرحيات، قصص و حكيات أسفاره. للمزيد عن كتاباته.كما أشتُهر الدكتور أيضاً بالفضل لبرنامجه الذي ذاع صيته أثناء فترة بثه، برنامج العلم والإيمان [١]
الذي قدم منه الدكتور مايقرب ٤٠٠ حلقة، الهدف الرئيسي منه كان ربط الدين بالعلم و إزالة فكرة أن الدين ليس من العلم بشيء و العكس كذلك. [٢]
نشأته و حياته:
نشأ الدكتور في عائلة من المستوى المتوسط مادياً، في بيئة من الأمان و الهدوء بدون أي قمع أو عنف
عائلي.
كان إنطوائياً، حالماً و يعشق التفكير و السهو الطويل في كل مجالات الحياة منذ صغره و
كان يرى أشخاص مثل:
كريستوفر كولومبوس،
توماس إديسون،
غولييلمو ماركوني و
لويس باستور كقُدوات له.
سافر مصطفى و قضى كثير من أيامه خارج مصر، باحثاً عن أجوبة لأسئلةٍ لا تكاد تنتهي
عاش الدكتور ثمان و سبعين عاماً قضاها في خدمة المسلمين و العالم أجمع من خلال كتاباته و أعماله،
قضاها كما قال هو:
"إن قيمة الانسان هي ما يضيفه الى الحياه بين ميلاده وموته " [٣]
اهتمامات الدكتور و هوايته:
أحب مصطفى الطب، و قرر أن يتخصص كطبيب أمراض صدرية إلى أن رأى -بعد معانة طويلة مع المرض- أنه فنان أكثر من طبيب و أن جُل إهتمامته هي في الفن، القرأة، الكتابة، الرسم و المسرح و الموسيقا و ما إلى هنالك.
أحب الدكتور السفر أيضاً، فهو قد زار عدة دول حول العالم في أفرقيا و أوروبا و لكنه أيضاً أحب سفراً من نوع أخر... هو النوع العلمي، الديني، الطبي و الفلسفي.
أقواله و ما أَثر عنه:
ترك مصطفى محمود مكتبة ضخمة في عدة مجالات، برامج تليفزيونة و أثار عدة لمن أراد أن يخطه خطاه.
من أشهر ما أَثر عنه أنه قال:
اذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة , فالله لا يحابي الجهلاء فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو.
الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر , فيها الحب وفيها التضحية وفيها إنكار الذات وفيها التسامح وفيها العطف وفيها العفو وفيها الكرم , وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية وقليل منا هم القادرون على الرحمة.
اعملوا واكدحوا إلى الله بطلب العلم وليس بتربية اللحى وتقصير الجلابيب ولبس القباقيب والتمسك بالمظهريات والثانويات .. فإن أول آية نزلت في كتابكم هي اقرأ
المطالبة بتطبيق الحدود قبل تطهير هذا الجو ، هو ظلم ليس من الإسلام في شيء !
مقابلات و لقائات:
لم يكن الدكتور من محبي الأضواء أو الشهرة و لكن بحكم شهرته ككاتب و أديب لم يبخل مصطفى على محبيه و
متابعيه من رؤيته أو الأستماع إليه.
من المقابلات التي أجراها، أذكر بعضها: